حملة شو قصتك
حملة شو قصتك
أُطلِقَت الحملة الإقليميّة حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضدّ النساء والفتيات في أيّار/مايو 2019، في عمّان، كجزء من مشروع مكافحة العنف ضدّ النساء في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسّط المموّل من قبل الاتّحاد الأوروبي. يتمّ تنفيذ الحملة في سبعة بلدان بواسطة ائتلاف لمنظّمات المجتمع المدنيّ الخاصّة بحقوق النساء: المبادرة النسويّة الأورومتوسّطيّة؛ جمعيّة النساء الجزائريّات المطالبات بحقوقهنّ في الجزائر؛ مؤسسة وسائل الاتصال من اجل التنمية في مصر؛ جمعية النساء العربيات في الأردن؛ جمعيّة نجدة الاجتماعية والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني في لبنان؛ اتحاد العمل النسائي في المغرب؛ اتّحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، وجمعيّة المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في فلسطين؛ وجمعيّة النساء التونسيات للبحث حول التنمية في تونس.
ماذا يعني العنف ضدّ النساء والفتيات؟
تعرّف الأمم المتحدة عن العنف ضدّ النساء والفتيات بأنّه “أي عمل من أعمال العنف المبني على النوع الاجتماعي ويؤدّي إلى […] الأذى أو المعاناة الجسديّة أو الجنسيّة أو النفسيّة للنساء […] إن حصل في المجال العام أو المجال الخاص.” يمكن أن يجرّد العنف النساء من حقوقهنّ الإنسانيّة، ويستبعدهنّ من المساعي السياسية والاقتصادية. ويمكن أن تكون العواقب جسديّة ونفسيّة أيضاً. إذ يمكن أن تؤدّي إلى إصابات قاتلة، والحمل غير المقصود، والإجهاض القسري، والأمراض المنقولة جنسيّاً بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، واضطرابات الصحة النفسية (مثل الاكتئاب والقلق).
لمَ هذه الحملة؟
تساهم هذه الحملة الإقليميّة في القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. وتحقّق ذلك عن طريق نشر الوعي والمعرفة عن العنف ضدّ النساء والفتيات وشدّته وعواقبه، للتأثير في الرأي العام والضغط لتجريمه. ذلك إلى جانب تحويل اللوم والوصمة الاجتماعيّة والإدانة من الضحيّة إلى الجاني، وكشف التشريعات التمييزيّة القائمة الّتي تحول إلى إسكات عدم التكلّم عن العنف وإسكات الضحايا، بالإضافة إلى مكافحة الصور النمطيّة المبنية على النوع الاجتماعي وتعزيز المساواة المبني على النوع الإجتماعي في المدارس، مع تشجيع الهيئة التعليميّة والشباب على أن يكونوا فاعلي تغيير. فضلاً عن ذلك، تنشر الحملة المعلومات حول الخدمات المتاحة للضحايا، وتدريب موظّفي السلطات المختصّة لتمكينهم من أن يصبحوا “أوّل المستجيبين”. واطلقت الحملة مرصداً إقليميّاً للمجتمع المدنيّ لرصد التزامات الحكومة، وتقييم السياسات الخاصّة بالعنف ضدّ النساء والفتيات، والرّبط بين أصحاب المصلحة المعنيّين، وتقديم التوصيات.
لا يمكن أن نحصل على تغيير حقيقيّ إلّا من خلال تغيير القانون
تشمل الحملة التحديات المشتركة في المنطقة، بينما تعالج أيضاً الأولويّات الوطنيّة في مكافحة العنف ضدّ النساء. لذلك، انطلقت في آنٍ واحدٍ على الصّعيدين الإقليمي والوطني. كما تولي اهتماماً خاصاً لمعالجة التشريعات التمييزيّة. فيما تنشر طوال الوقت معلومات عن الخدمات المتوفّرة للضحايا وتدعم مأسسة البرامج التدريبيّة للسلطات المعنيّة (القضائية والصحيّة والشُرَطيّة والخدمات الاجتماعيّة).
موقع الحملة
http://www.ostik.org/