من نحن

جمعية نسائية أردنية تناضل في سبيل الحقوق المتساوية بين النساء والرجال وتمكين النساء والفتيات. تسعى الجمعية لتطوير القدرات القيادية للنساء وإيجاد حلول لرفع مكانة النساء الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. تأسست عام 1970 من قبل مجموعة متميزة من المناضلات النسويات وفي مقدمتهم المناضلة إملي نفاع والتي التزمت بالخط التقدمي تجاه قضايا النساء منذ خمسينات القرن العشرين، بهدف تحسين وضع النساء العملي وتحقيق التغيير نحو العدالة الاجتماعية الشاملة. خلال 50 عاماً ونيف، عملت الجمعية على نشر التحليل النسوي بين صفوف النساء القياديات ونشر المنظور النسوي بين النساء في القاعدة الشعبية من خلال الحوارات المستمرة. كما عملت الجمعية على التشبيك مع الحركات الاجتماعية الحقوقية والسياسية لبناء خطط مشتركة وصوت جماعي موحد، تجاه حقوق النساء.

تنظم الجمعية لقاءات محلية وعلى المستوى العربي وتبني التحالفات حول القضايا الحقوقية والنسوية لتحديد التغيير المطلوب. وتسير الجمعية على النهج التقاطعي والتشاركي لبناء حركة نسوية فاعلة على نطاق الأردن. وقد ساعد هذا النهج على وجود منظمات شريكة تواجه النساء في الأردن معضلات نابعة من التمييز حسب الجنس وضعف المشاركة الاقتصادية وغياب العدالة الاجتماعية. وقد كشف انتشار وباء كورونا حالة الضعف في بنية الحماية الاجتماعية جنباً إلى جنب مع غياب المساواة بين الجنسين.

المزيد

يوم المرأة العالمي، 8 آذار

تعود جذور اليوم العالمي للمرأة إلى الحركة العمالية، وقد تم الاحتفال به لأول مرة في 8 آذار من عام 1909 في ولاية نيويورك.  تم تنظيم هذا الحدث من قبل الحزب الاشتراكي الأمريكي، كوسيلة لتكريم إضراب عاملات الخياطة عام 1908 الذي احتجت فيه النساء على ظروف عملهن.

 لاحقا في آذار من عام ١٩١١ وقع حريق في مصنع تريانجل شيرتويست. أدى الحريق الى وفاة 146 عاملة خياطة، معظمهن من النساء المهاجرات، أدى هذا الحدث الى القاء الضوء على الحاجة إلى تحسين ظروف العمل ومعايير السلامة في أماكن العمل، وكان عاملا رئيسيًا أدى إلى إنشاء منظمة العمل الدولية.

 تم الاعتراف باليوم العالمي للمرأة رسميًا من قبل الأمم المتحدة في عام 1975، ويتم الاحتفال به الآن في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتكريم إنجازات النساء في المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والسياسية. يتم الاحتفال بيوم المرأة من خلا الفعاليات والأنشطة المطلبية بما في ذلك المسيرات والمؤتمرات وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبر هذا اليوم بمثابة فرصة يتم من خلالها زيادة الوعي بالقضايا التي تؤثر على النساء والفتيات، مثل العنف المبني على النوع الاجتماعي والتمييز وأوجه عدم المساواة

المزيد

آخر المشاريع

 تحسين نظام الحماية الشامل للاجئات السوريات والأردنيات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي والمتأثرات بالأزمة الإنسانية السورية ووباء COVID-19 في محافظة إربد.

 تحسين نظام الحماية الشامل للاجئات السوريات والأردنيات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي والمتأثرات بالأزمة الإنسانية السورية ووباء COVID-19…

الجهات المانحة